ما هي أنواع الرؤى والأحلام في الإسلام الثلاثة ؟ وكيف تميّز بينهم ؟

مقالة ذات صلة

Advertisment

آخر المقالات

ماهو حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن و إعطاء الأجر للقارئ أو الذاكر ؟

في العادة، يتمتع القراء بحق أخذ أجرة على قراءة القرآن، ويتم هذا بشكل شائع في المساجد وخلال المناسبات الدينية مثل حفلات الزفاف أو العزاء،...

هل يجوز الصيام على جنابة في غير شهر رمضان ؟ موقع وذكّر

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ...

ما حقيقة ثبوت قصة رفع صوت زوجة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ...
- Advertisement -

تحمل أحلامنا في العادة الكثير من الإشارات والأدلة والرموز التي تحفّزنا إلى تفسيرها

ومن قديم الزمان تعوّد الناس على تفسير الأحلام لمعرفة ماذا سيحدث ولا شكّ لدينا أنّه لا يعلم الغيب إلاّ الله.

و قد اﺗﻔﻖ أهل العلم بأنّ أنواع الرؤى ثلاثة كما وردت في السنة النبوية :

- Advertisement -

النوع الأول هي الرؤيا الصالحة وهي بشرى من الله

النوع الثاني هي رؤيا تحزين من الشيطان فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس.

النوع الثاث هي رؤيا مما يحدث المرء نفسه.

- Advertisement -

و عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي قتادة عن رسول الله ﷺ أنه قال :
 » الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليستعذ بالله من شرها فإنها لا تضره ».

وعَنْ أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال :
 » الرؤيا ثلاث فبشرى من الله وحديث النفس وتخويف من الشيطان فإن رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقص إن شاء وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي ».

وروى إبن ماجه عن عوف بن مالك أن النبي ﷺ قال: الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته ، ومنها جزء من ستة وأربعين جزأ من النبوة.

وعن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي قتادة عن رسول الله ﷺ أنه قال :  » الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليستعذ بالله من شرها فإنها لا تضره « .

فيجب على المسلم التكثير من الطاعات والعمل الصالح والابتعاد عن الكذب والفسوق والعصيان فإن رؤيا المسلم قد تكون رؤيا صادقة بقدر إستقامته وصدقه عند التحدث مع الآخرين فقد قال رسولنا الكريم ﷺ :  » أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا « .

وقال الحافظ ابن حجر ذكر رحمه الله تعالى أن من أدب صاحب الرؤيا أن ينام على وضوء وعلى جنبه الأيمن وهما من سنن النبي ، فإذا كان الرائي قد نام على وضوء وعلى جنبه الأيمن، وكان صادق اللهجة فإن الغالب على رؤياه أن تكون صادقة إذا لم تكن فيما كان يحدث به نفسه.

وأما من نام و نسي الوضوء فإن رؤياه تحتمل الأنواع الثلاثة التي ذكرناها في المقال.

 

لو أعجبكم المقال شاركنا نشره و جزاكم الله كل خير
و الله تعالى أعلم.

- Advertisement -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا