هذا الباب كثر فيه الوضع جدا ،، فلازم نتأكد منه ،، لان فضائل السور اعتقادات
و هو مهم لأن غالبا الفضائل يكون معها اعمال …مثل قراءة الاخلاص 3 مرات له فضل
فكيف نعمل عبادة و نحن غير متأكدين منها و من فضلها
* نقترح مراجعتها من كتاب (موسوعة فضائل السور و ايات القرآن) للاستاذ محمد رزق الطرهوني
او نقرأ اقوال الشيخ القرنقوط او الألباني للسور و فضائلها فلو فضل السورة انها تعمل براءة من الشرك، اكيد مضمونها يكون له علاقة له بذلك… و ذلك في سورة الكافرون وسورة الكهف مثلا …فضلها انها تنير لقارئها من الجمعة للجمعة…و هذا متعلق بالنور الذي نريده في النجاة من الفتن و الزينة و البقرة…من الزهراوين اللاتي تحاجان عن صاحبهما…تدفع عن صاحبها لأنه آمن و أذعن لله تعالى ، لأن الله تعالى يدافع عن أولياءه كما جاء في سورة الحج: (ان الله يدافع عن الذين آمنوا)
ففضائل السورة تجعلك تطمئن لفضائلها كما يعطيك آفاق تطبيقية و يجعلك تهتم بها مثل سورة الملك…تنجي صاحبها من عذاب القبر و تحاج عن صاحبها و تخرجه من النار و تدخله الجنة
لذلك اختار النبي ص سورة ق التي فيها (فذكر بالقرآن) لقراءتها في الاعياد… فالسورة تتحدث عن الوعيد و تحذر من الغفلة ومتى كان يقرأ النبي ص سورة الملك؟ قبل ان ينام ،، لانه يدخل في الميتة الصغرى، و فيه
تفسير ابن كثير …تميز بالاتيان بالأحاديث المتعلقة بالاستخدام النبوي للآيات …فأعطانا افاق تطبيقية و تحفيز للعمل بالايات و توضيح المعنى و ذكر للعواقب او لحال النبي ص مع الايات ، فلا نقول انه عمل تفسير بالسنة للايات ،، و انما الاحاديث لا تفسر الايات و لكن تدعم و تعاون الفهم …الايات و الاحاديث المعاونة …بيان لجزء من المعنى للآيات ،، و كل هذا ليساعد على العمل بالآيات.
فإن المسلم لا يسوغ له أن يحدد في باب العبادات ما لا يوجد له دليل من الشارع، وتحديد قراءة سورة، أو آية معينة بعدد معين لغرض معين لا يصح إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا مجال للرأي في هذا المعنى، والله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لشرعه، وليست البدعة مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء.
والله أعلم