الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.
و سؤال اليوم إخوتي الكرام عن صحة حديث التلبينة ؟ و ماهي طريقة العلاج بالتلبينة الواردة بالطب النبوي؟ و ماهي فوائدها ؟
فقد روي الشيخان البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها – أنها كانت إذا مات الميت من أهلها اجتمع لذلك النساء ثم تفرَّقنَ إلا أهلها، أمرَتْ ببرمة من تلبينة، فطُبِختْ وصنعتْ ثريدًا، ثم صبَّت التلبينة عليه، ثم قالت: كلن منها؛ فإني سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: (التلبينة مجمَّةٌ لفؤاد المريض، تَذهَب ببعض الحزن).
و التلبينة هي معجزة طبية دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم منذُ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان لتخفف من حالات الإكتئاب و هي حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .
و عرفت نتائج معظم الأبحاث العلميَّة في نبتة الشعير إيجابيَّات عديدة لاستخدامه في التغذية.
و الله تعالى أعلم.