الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.
و سؤال اليوم إخوتي الكرام عن صحة حديث تحريم الجلوس أو السير على المقابر.
فقد أجاب أهل العلم بأنّ الجلوس على المقابر والمشي عليهم منهي عنه، لما في الحديث: لا تجلسوا على القبور. ( رواه مسلم)
وفي الحديث أيضا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم : لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر.( رواه مسلم )
و قد قال النووي في المجموع: كراهة الجلوس على القبر والاتكاء عليه والاستناد إليه، قد ذكرنا أن ذلك مكروه عندنا، وبه قال جمهور العلماء.
والله تعالى أعلم