بالتفصيل .. تفسير الذهب والفضة وسائر المعادن والجواهر في المنام للعلامة بن سيرين
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ،
أما بعد فإنّ أحلامنا في الليل تحمل أحيانا الكثير من الإشارات والرموز التي تحفّزنا إلى تفسيرها أوّل ما نفتح أعيننا في الصباح خاصّة عندما يكون الموضوع له علاقة باالذهب والفضة وسائر المعادن والجواهر.
فرؤية الذهب والفضة وسائر المعادن والجواهر في المنام يختلف تفسيرها ودلالتها في الواقع حسب العلامة أبو بكر محمد بن سيرين البصري.
أما معادن الأرض فتدل على الكنوز وعلى المال المحبوس وعلى العلم المكنوز وعلى الكسب المخزون لأنها ودائع الله في أرضه أودعها لعباده لمصالحهم في دنياهم ودينهم فمن وجد منها معدناً أو معدنين أو معادن مختلفة نظرت في حاله، فإن كان حراثاً زراعاً بشرته عن عامه بكثرة الكسب مما تظهر الأرض له من باطنها وأفلاذ كبدها من فوائدها وغلاتها، وإن كان طالباً للعلوم بشرته بنسلها ومطالعتها والظفر بها، فإن أباحها للناس في المنام وامتارها الأنام بسببه في الأحلام دل ذلك على ما يظهر من علمه بالكلام وما ينشره من السنن والأعلام، فإن كان سلطاناً في بحر عدوه أو معروفاً بالجهاد فتح على عددها مدناً من مدن الشرك وسبى المسلمون منها وغنموا، وإن كان كافراً بدعياً ورئيساً في الضلال داعياً كانت تلك فتناً يفتحها على الناس وبلايا ينشرها في العباد لأن الله سبحانه سمى أموالنا وأولادنا فتنة في كتابه ومعادن الأرض أموال صامتة مرقوبة قارة كالعين المدفونة.
( أكثر تفاصيل تجدونها عبر هذا الرابط من كتاب تفسير الأحلام للعلام محمد بن سيرين )
و الله أعلم