التفسير الإجمالي : سورة النازعات الجزء الثّاني: من الآية 15 إلى الآية 26

مقالة ذات صلة

Advertisment

آخر المقالات

دعاء الاستفتاح في الصلاة المأثور عن النبي محمد ﷺ | فقة الصلاة

دعاء الاستفتاح في الصلاة المأثور عن النبي محمد ﷺ | فقة الصلاة دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يقال في بداية الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل...

صعيد جبل عرفات بث مباشر بتاريخ اليوم السبت 2024/06/15

صعيد جبل عرفات بث مباشر بتاريخ اليوم السبت 2024/06/15 يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري. يعد هذا اليوم من...

ماهو حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن و إعطاء الأجر للقارئ أو الذاكر ؟

في العادة، يتمتع القراء بحق أخذ أجرة على قراءة القرآن، ويتم هذا بشكل شائع في المساجد وخلال المناسبات الدينية مثل حفلات الزفاف أو العزاء،...
- Advertisement -

يبيّن الله تعالى في هذه الآيات من سورة النازعات جزءا من قصّة النّبيّ موسى عليه السّلام مع فرعون.

لقد نادى الله موسى وكلّمه وهو بالوادي المقدّس في بلاد الشّام, وقال الله تعالى له:

أنت رسولي إلى فرعون وقومه, اذهب إليه واعرض عليه أن يطهّر نفسه من الكفر, وأن يترك الإفساد في الأرض.

- Advertisement -

وأمر الله تعالى موسى أن يحثّ فرعون على الإيمان بالله والخوف منه, لأنّ عذاب الله شديد.

ذهب موسى عليه السّلام إلى فرعون, كما أمره الله ليدعوه إلى الإيمان, وحتى يثبت موسى عليه السّلام لفرعون أنّه رسول من الله أظهر له برهانا واضحا, فقد ألقى عصاه فتحوّلت إلى حيّة تمشي أمام فرعون, وهذه علامة من الله تعالى على صدق موسى.

لكنّ فرعون لمّا رأى العصا تتحوّل إلى حيّة لم يصدّق موسى, وقال له: هذا سحر, وبدأ فرعون ينادي أعوانه ويجمع السّحرة حتّى يغلبوا موسى عليه السّلام, وكان فرعون يقول للنّاس أنا ربّكم الأعلى, وليس لكم إله غيري.

- Advertisement -

اجتمع النّاس في ميدان كبير, وحضر السّحرة ومعهم الحبال والعصيّ, فلمّا ألقوها على الأرض ظنّها النّاس أنّها حيّات بسبب السّحر, عند ذلك ألقى موسى عصاه, فابتلعت كلّ الحبال والعصيّ الّتي رماها السّحرة.

لمّا رأى السّحرة هذا المنظر العجيب, آمنوا بموسى وتأكّدوا أنّه نبيّ من الله وليس ساحرا, لأنّهم يعرفون السّحر جيّدا.

لقد آمن السّحرة بالله وحده, وكفروا بفرعون, فأصرّ فرعون على كفره وقتل السّحرة لأنّهم آمنوا.

لقد عاقب الله تعالى فرعون عقابا شديدا بسبب كفره وطغيانه, فقدأغرقه الله في الماء, ثمّ ألقى بجثّته على الشّاطئ.

هذا في الدّنيا, أمّا في الآخرة فسيعذّبه الله عذابا شديدا في نار جهنّم.

- Advertisement -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا