ما هو الاسلام فوبيا ؟

مقالة ذات صلة

Advertisment

آخر المقالات

دعاء الاستفتاح في الصلاة المأثور عن النبي محمد ﷺ | فقة الصلاة

دعاء الاستفتاح في الصلاة المأثور عن النبي محمد ﷺ | فقة الصلاة دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يقال في بداية الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل...

صعيد جبل عرفات بث مباشر بتاريخ اليوم السبت 2024/06/15

صعيد جبل عرفات بث مباشر بتاريخ اليوم السبت 2024/06/15 يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري. يعد هذا اليوم من...

ماهو حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن و إعطاء الأجر للقارئ أو الذاكر ؟

في العادة، يتمتع القراء بحق أخذ أجرة على قراءة القرآن، ويتم هذا بشكل شائع في المساجد وخلال المناسبات الدينية مثل حفلات الزفاف أو العزاء،...
- Advertisement -

نستوحي فكرة « الإسلام فوبيا » فكرة جديدة، بل هي فكرة قديمة جديدة، غير أنّ المتتبّع لمسيرتها يلاحظ دون عناء أنّ هذه الفكرة برزت بشكل لافت بعد واقعة 11 سبتمبر 2001 وما تلاها من أحداث.

وإن هذه المسيرة الفكرية فهي ليست بجديدة بل إنّها من حيث تبعاته الإجرائية المتعلقة بالدعوة الملحة لأصحاب القرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة التدخل المباشر في عدد من مناطق العالم العربي والإسلامي.

ونلاحظ أنّ فكرة (الإسلام فوبيا) كفكرة ليست هامشية، وإنّما هي مصطلح وقع الاشتغال عليه منذ السبعينات، حيث تفطّن عالم الاجتماع الأمريكي من أصل فلسطيني

- Advertisement -

« إدوارد سعيد » إلى أنّ صورة الإسلام السلبية قد انتقلت في الغرب من حقل الدراسات الأكاديمية إلى الأعمال الأدبيّة في مجال الروايات والمسرح والسينما…

وقد أكّد هذا التوجّه إلى ظهور انقسام في الغرب بين مجال الدراسات الأكاديمية المتخصّصة حول الإسلام، وبين الفضاء الثقافي والإعلامي العام الذي تشكلت فيه صورة نمطية متولّدة من واقع الأحداث الخطيرة ، بل والفضيعة التي عرفها ويعرفها عالمنا العربي الإسلامي في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، والتي أفضت إلى تحويل الأنظار بشكل لافت للإسلام وتصاعد الاهتمام بكلّ عناصره من حيث دلالاته وقدرته على التحشيد والاستمالة وإحياء القيم العسكريّة وتمجيدها، لذا كان الاهتمام الكبير للفضاء الثقافي والإعلامي في الغرب بالإسلام بشكل لافت.

وقد كانت الإسلام فوبيا الدينية بما تفسره هو الصّراع الديني الذي كان حاصلًا في العصر ، إلّا أنّها تُوظّف في الوقت الرّاهن ضمن معادلة وسياق جديد مختلف، ولأبرز مظاهرها تلك المحاضرة التي ألقاها بابا الفاتيكان « بينيدكت 16 » بجامعة « ريغنسبورغ » الألمانية سنة 2006 وهي محاضرة شهيرة أثارت استغراب العرب والمسلمين وحتى المثقفين الأوروبيين حيث قارن فيها بين الإسلام والمسيحية من حيث القدرة على التوفيق بين العقل والإيمان، واختتم محاضرته تلك إلى اعتبار أنّ الإسلام يميل نحو العدوانية ويرفض المنهج العقلي.

- Advertisement -

بل إنّها تثير الاستغراب من رجل دين مسيحي يعتلي كرسي البابوية وهو رأس المؤسّسة الكاثولوكية، فالرّجل انتخب في شهر أفريل سنة 2005 خلفًا للبابا البولوني الأصل « يوحنّا بولس الثاني » الذي عُرف بحسّه الانفتاحي وميله إلى الحوار مع الثّقافات والديانات الأخرى وعلى الأخصّ الإسلام…

- Advertisement -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا