حب من نوع خاصّ

مقالة ذات صلة

Advertisment

آخر المقالات

دعاء الاستفتاح في الصلاة المأثور عن النبي محمد ﷺ | فقة الصلاة

دعاء الاستفتاح في الصلاة المأثور عن النبي محمد ﷺ | فقة الصلاة دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يقال في بداية الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل...

صعيد جبل عرفات بث مباشر بتاريخ اليوم السبت 2024/06/15

صعيد جبل عرفات بث مباشر بتاريخ اليوم السبت 2024/06/15 يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري. يعد هذا اليوم من...

ماهو حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن و إعطاء الأجر للقارئ أو الذاكر ؟

في العادة، يتمتع القراء بحق أخذ أجرة على قراءة القرآن، ويتم هذا بشكل شائع في المساجد وخلال المناسبات الدينية مثل حفلات الزفاف أو العزاء،...
- Advertisement -

أبو بكر الصدّيق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقلت له : اشرب يا رسول الله ، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
هل ذقت جمال هذا الحب ؟ إنه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب !؟
وإليك هذه ولا تتعجب ، إنه الحب … حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ] ، وكان إسلامه متأخراً جدا وكان قد عمي ، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ يا أبا بكر هلّا تركت الشيخ في بيته ، فذهبنا نحن إليه ‘ فقال أبو بكر : لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق ، فقالوا له : هذا يوم فرحة ، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟ قال : لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب ،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر…

ثوبان رضي الله عنه :

- Advertisement -

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان : أوحشتني يا رسول الله وبكى ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ‘ أهذا يبكيك ؟ ‘ قال ثوبان : لا يا رسول الله ولكن تذكرت
مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى:
﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ ﴾. أُولَئِكَ رَفِيقًا

سواد رضي الله عنه :

يوم غزوة أحد كان سواد بن عزيّة واقفا في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :’ استووا.. استقيموا’. فنظر النبي فرأى سواداً لم ينضبط فقال صلى الله عليه وسلم : ‘ استو يا سواد ‘ فقال سواد : نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سواداً في بطنه قال : ‘ استو يا سواد ‘، فقال سواد : أوجعتني يا رسول الله ، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال :’ اقتص يا سواد ‘. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها …. يقول : هذا ما أردت وقال : يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك.

- Advertisement -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا