هو نافع بن عبد الرّحمان بن أبي نعيم, وكنيته أبو رويم, وكان مولده في حدود سنة سبعين من الهجرة, وهو أحد أئمّة القراءات السّبعة.
وقد تلقّى القراءة عن سبعين من التّابعين الّذين تلقوا بدورهم القراءة عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّذين شرّفهم وكرّمهم بسماع القرآن وتلقّيه عن رسول الله عليه أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم.
كان الإمام نافع إمام النّاس في الإقراء بالمدينة المنوّرة, وباشر الإقراء والتّعليم بها أكثر من سبعين سنة وكان عالما بوجوه القراءات متتبّعا لأثار الأئمّة الّذين سبقوه.
وكان رحمه الله تعالى حسن الخلق, وسيم الوجه, أسود اللّون, وقد روي أنّه إذا تكلّم يشمّ من فيه رائحة المسك, فقيل له: أتتطيّب كلّما قعدت تُقرئ النّاس؟
فقال: إنّي لاأقرب الطّيب ولاأمسّه, ولكن رأيت فيما يرى النّائم أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في فيّ, فمن ذلك الوقت يُشمّ من فمي هذه الرّائحة.
وقيل له: ماأصبح وجهك ! وأحسن خلقك !
فقال: كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم, وعليه قرأت في النّوم.
هو نافع بن عبد الرّحمان بن أبي نعيم, وكنيته أبو رويم, وكان مولده في حدود سنة سبعين من الهجرة, وهو أحد أئمّة القراءات السّبعة.
وقد تلقّى القراءة عن سبعين من التّابعين الّذين تلقوا بدورهم القراءة عن صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّذين شرّفهم وكرّمهم بسماع القرآن وتلقّيه عن رسول الله عليه أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم.
كان الإمام نافع إمام النّاس في الإقراء بالمدينة المنوّرة, وباشر الإقراء والتّعليم بها أكثر من سبعين سنة وكان عالما بوجوه القراءات متتبّعا لأثار الأئمّة الّذين سبقوه.
وكان رحمه الله تعالى حسن الخلق, وسيم الوجه, أسود اللّون, وقد روي أنّه إذا تكلّم يشمّ من فيه رائحة المسك, فقيل له: أتتطيّب كلّما قعدت تُقرئ النّاس؟
فقال: إنّي لاأقرب الطّيب ولاأمسّه, ولكن رأيت فيما يرى النّائم أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في فيّ, فمن ذلك الوقت يُشمّ من فمي هذه الرّائحة.
وقيل له: ماأصبح وجهك ! وأحسن خلقك !
فقال: كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم, وعليه قرأت في النّوم.