يقول سبحانه وتعالى : » إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ » سورة آل عمران الآية 19
ويقول عزّ من قائل : » وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرينَ » سورة آل عمران الآية 85
يبيّن لنا المولى عزّ وجلّ من خلال الآيتين الكريمتين أنّ الإسلام هو العقيدة الصّحيحة الراسخة الكاملة الشّاملة, الّتي تحتوي طرق الهدى والأمن والاطمئنان, وتحتوي على الكثير من الحقائق الغيبيّة الرّوحانيّة, وتشتمل على نظام متكامل للحياة, جدير بأن يوطد دعائم المجتمع البشري الأمثل, وبأن يرفع أبناءه إلى أعلى درجات الإنسانيّة الرّفيعة …
فعلينا , نحن المسلمين أن نكون متسلّحين بفهم عميق لثقافتنا الإسلاميّة مطّلعين على آثار المسلمين وأفكارهم, لنستطيع أن نقيم توازنا بين مايدعو إليه الإسلام, وبين مايصلنا من أفكار من شتّى المصادر, محاولين الإفائدة منها, لا التّأثّر بها, وبذلك ندرك عظمة عقيدتنا, ونعمل بهديها, ونصبح قادرين على التّمييز بين الحقّ والباطلوقادرين –أيضا- على وعي هذه العقيدة, ومعرفة مافيها من غنى وفيض, وسماحة ويسر , ومافي اتّباع ديننا من نجاح وفلاح ……
فالإسلام هو الدّين الحقّ الذي ارتضاه الله تعالى لعباده .