إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وإن تارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات.
وقال الفقهاء عن حكم جمع الصلاة بعذر العمل: « هذا خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما لديك الوقت والقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا ».
ولم يكتفِ الرسول الله صلى الله عليه وسلم بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وأدائها فقط، وإنما حثنا على أدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا والله أعلم.
نسأل الله جميعا أن يثبتنا على آداء صلاتنا في أوقاتها.