كما هو معرووف القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على عبده ورسوله سيدنا محمد « صلى الله عليه وسلم » والذي جاء ليبين لنا جميع الأمور التي كانت تخفى عنا في أمور الدنيا كما أن الله أرسل لنا القرآن مع سيدنا محمد من أجل إخراجنا من ظلمات الجهل إلى نور العلم والايمان .
وبعد وفاة النبي محمد »صلى الله عليه وسلم » ، خاف الصّحابة على ضياع القرآن الكريم كما حدث لباقي الكتب السّماوية من قبل ، ولكن الله وعد بحفظه من الضياع فألهم الصّحابة إلى جمعه في مصحف واحد ونسخه إلى عدة مصاحف ، وأصبح الصّحابة يتناقلون القرآن وتفسيره ، ويعلّمون الأجيال المتعاقبة لهم أسباب نزول الآيات ، وتفسيرها ، وأصبحت هذه الأمور في يومنا تندرج تحت مفاهيم ومسمّيات جديّة ، باسم علم التفسير ، أسباب النزول ، وعلم المكي والمدني ، وعلم الناسخ والمنسوخ ، وهذه المسمّيات جميعها تندرج تحت اسم علوم القرآن الكريم .
إن معرفتنا بعلوم القرآن الكريم تجعلنا نستطيع أن نردّ على الشّبهات الباطلة التي أثارها الكارهون والجاهلون والحاقدون حول القرآن الكريم، وتجعلنا نعرف ما الشّروط التي يجب أن تتوفّر فيمن يتعرّض لتفسير القرآن الكريم، وفيمن يتعرّض للحديث عن أوامره ونواهيه.
كذلك تجعلنا ندرك مدى الجهد الفائق الذي بذله العلماء لخدمة القرآن الكريم، إذ أنّ منهم من كتب في تفسيره، ومنهم من كتب في ناسخه ومنسوخه، ومنهم كتب في إعجازه، ومنهم من كتب في قرآءاته، ومنهم من كتب في غير ذلك من الموضوعات الخاصّة بخدمة القرآن الكريم .
ففي القرن الثالث الهجري، ألف علي بن المديني شيخ الإمام البخاري والمتوفى سنة 234 هـ كتاباً في أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم. وألف أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 هـ كتابا في الناسخ والمنسوخ، وآخرا في علم القراءات. وألف الإمام ابن قتيبة المتوفى سنة 276 هـ كتابا في مشكل القرآن.
ثم واصل علماء القرن الرابع الهجري المسيرة، فألف محمد بن خلف بن المرزبان المتوفى سنة 309 هـ كتابه (الحاوي) في علوم القرآن. ثم ألف شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري كتابه (جامع البيان في تفسير القرآن)، وألف أبوبكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 328 هـ كتابا في علوم القرآن.
وألف أبوبكر السجستاني المتوفى سنة 330 هـ كتابا في غريب القرآن. ثم تتابع التأليف فألف أبوبكر الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ كتابا في إعجاز القرآن. وألف علي بن إبراهيم سعيد الحوفي المتوفى سنة 430 هـ كتابا في إعراب القرآن. وألف العزّ بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء المتوفى سنة 660 هـ كتابا موضوعه مجاز القرآن. وألف الإمام ابن القيم المتوفي سنة 751 هـ كتابا أسماه (أقسام القرآن). وهذه المؤلفات يتناول كل مؤلف منها نوعا منها نوعا محددا من أنواع علوم القرآن، وبحثا من مباحثه المتعددة.
إن معرفتنا بعلوم القرآن الكريم تجعلنا نستطيع أن نردّ على الشّبهات الباطلة التي أثارها الكارهون والجاهلون والحاقدون حول القرآن الكريم، وتجعلنا نعرف ما الشّروط التي يجب أن تتوفّر فيمن يتعرّض لتفسير القرآن الكريم، وفيمن يتعرّض للحديث عن أوامره ونواهيه.
كذلك تجعلنا ندرك مدى الجهد الفائق الذي بذله العلماء لخدمة القرآن الكريم، إذ أنّ منهم من كتب في تفسيره، ومنهم من كتب في ناسخه ومنسوخه، ومنهم كتب في إعجازه، ومنهم من كتب في قرآءاته، ومنهم من كتب في غير ذلك من الموضوعات الخاصّة بخدمة القرآن الكريم .
ففي القرن الثالث الهجري، ألف علي بن المديني شيخ الإمام البخاري والمتوفى سنة 234 هـ كتاباً في أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم. وألف أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 هـ كتابا في الناسخ والمنسوخ، وآخرا في علم القراءات. وألف الإمام ابن قتيبة المتوفى سنة 276 هـ كتابا في مشكل القرآن.
ثم واصل علماء القرن الرابع الهجري المسيرة، فألف محمد بن خلف بن المرزبان المتوفى سنة 309 هـ كتابه (الحاوي) في علوم القرآن. ثم ألف شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري كتابه (جامع البيان في تفسير القرآن)، وألف أبوبكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 328 هـ كتابا في علوم القرآن.
وألف أبوبكر السجستاني المتوفى سنة 330 هـ كتابا في غريب القرآن. ثم تتابع التأليف فألف أبوبكر الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ كتابا في إعجاز القرآن. وألف علي بن إبراهيم سعيد الحوفي المتوفى سنة 430 هـ كتابا في إعراب القرآن. وألف العزّ بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء المتوفى سنة 660 هـ كتابا موضوعه مجاز القرآن.
وألف الإمام ابن القيم المتوفي سنة 751 هـ كتابا أسماه (أقسام القرآن). وهذه المؤلفات يتناول كل مؤلف منها نوعا منها نوعا محددا من أنواع علوم القرآن، وبحثا من مباحثه المتعددة.