الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.
و سؤال اليوم إخوتي الكرام عن فضل صلاة الجمعة ؟ و عن الخطوات التي يجب أن يقوم بها العبد ليغفر له ما بين الجمعتين كما ورد عن النبي ﷺ في السيرة ؟
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام.
و عن مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن النبيّ ﷺ قال : » من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر « .
فتَكْفِير ذنوب الجمعة إلى الجمعة مشروط إخوتي الكرام بهذه الخطوات الثمانية و هي على النحو التالي :
8- تَرْك اللَّغْو
و يستحب أيضا قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فقد أخرج الحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن النبي ﷺ قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
و الله تعالى أعلم.