الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ.
و سؤال اليوم إخوتي الكرام عن حكم الاستماع إلى القرآن الكريم عبر المذياع أو المسجل أثناء الإنشغال بالعمل ؟
فقد أجاب أهل العلم بأنّ الاستماع إلى القرآن الكريم أثناء مزاولة العمل أو الانشغال في شيء آخر مباح و لا حرج في ذلك ما دام يستمع إليه قدر الإمكان مع اجتناب الضحك واللغط والحديث خلال القراءة إلا كلاما يضطر إليه.
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله بأنه لا حرج باستماع القرآن الكريم من المذياع أو من المسجل والإنسان يشتغل ولا يتعارض مع قوله تعالى : » فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ » لأن الإنصات مطلوب حسب الإمكان ، والذي يشتغل ينصت للقرآن حسب استطاعته.
و الله تعالى أعلم.