يقول الله تبارك و تعالى في كتابه العزيز في سورة الرحمان
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)
و قد يسأل البعض منكم إخوتي الكرام عن تفسير هذه الآية الكريمة » كل يوم هو في شأن »
وروى أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل يوم هو في شأن أي يغفر ذنبا و يكشف كربا و يرفع قوما و يضع آخرين.
و قد نقل الامام ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الاية عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير قال: كل يوم هو في شأن اي كل يوم ربنا في شأن أن يجيب داعيا، أو يعطي سائلا ، أو يفك عانيا، أو يشفي سقيما.
وروى عن سويد بن جبلة قال: إن ربكم كل يوم هو في شأن، فيعتق رقابا، ويعطي رغابا، ويقحم عقابا.
و الله تعالى أعلم