في ظلال آية :  » شهرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ « 

مقالة ذات صلة

Advertisment

آخر المقالات

ماهو حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن و إعطاء الأجر للقارئ أو الذاكر ؟

في العادة، يتمتع القراء بحق أخذ أجرة على قراءة القرآن، ويتم هذا بشكل شائع في المساجد وخلال المناسبات الدينية مثل حفلات الزفاف أو العزاء،...

هل يجوز الصيام على جنابة في غير شهر رمضان ؟ موقع وذكّر

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ...

ما حقيقة ثبوت قصة رفع صوت زوجة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فكما جاء في السيرة عن النبي ﷺ بأنه مَنْ...
- Advertisement -

قال عزّ من قائل :

﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

هذه الآية تمهيد قبل فرض الصّيام .. يعني أنتم مأمورون بصيام شهر فاضل، أنزل فيه القرآن يستحق أن يصام .
هذه رعاية لا يماثلها أي رعاية.
يعني هذا الشهر فضّل و شرّع فيه الصيام لأنه أنزل فيه القرآن …
ما العلاقة بين الصيام و القرآن ؟
الصّيام يحقّق التّقوى ، ومن حقّق التقوى استحق هداية القرآن
فالصّيام يورث القدرة على بيان القرآن ، و فهمه و الوصول إلى هدايته ..
فالصّائم بصفاء ذهنه و قلبه و جسمه يصفو عقله و قلبه لتأمّل القرآن و التّبصّر فيه والاهتداء به ؛ و لهذا شرعت صلاة التراويح لأنّ النفوس بالصيام تسمو في صلاة التراويح ثمّ تهتدي و يتفتح لها القرآن ببيانه و هداياته ..

- Advertisement -

رخصة المريض و المسافر قد نسخت مع نسخ التخفيف التخيير ، لإنه كان من ضمن نزول التخيير العفو عن المريض .

لقد أراد الله بنا اليسر !! أن فرض علينا أيام معدودات ؛ ورخص للمريض و رخص للمسافر و رخص للكبير الذي لا يقدر .. فو الله هذه عناية ربانية كبيرة حقاً ..

من هداية الآية:

- Advertisement -

* فضل شهر رمضان وفضل القرآن.
* وجوب صيام رمضان على المكلفين, والمكلّف هو المسلم العاقل البالغ مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.
*الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، والمسافر مسافة قصر.
*وجوب القضاء على من أفطر لعذر.
*يسر الشريعة الإِسلامية وخلوها من العسر والحرج.
* مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه وهذا التكبير جزء لشكر نعمة الهداية إلى الإِسلام.
*الطاعات هي الشكر فمن لم يطع الله ورسوله لم يكن شاكراً فيعد مع الشاكرين.

والهداية من هذه الآية تشمل أيضا:
* هداية العلم
* هداية العمل
فمن صام رمضان وأكمله، فقد منّ الله عليه بهاتين الهدايتين
وشكره سبحانه على أربعة أمور :
إرادة الله بنا اليسر, وعدم إرادته لنا العسر, وإكمال العدة, والتّكبير على ما هدانا.
فهذه كلها نِعم تحتاج منا أن نشكر الله بفعل أوامره ، واجتناب نواهيه.
و الله إن هذه النعمة و هذه الرعاية الإلهية تستحق منا الشكر و العناية و التكبير …
و لذلك شرّع من هذه الآية أخذ مشروعيّة التكبير ليلة العيد ..
و من هذه الآية شرع الشكر لله و الحمد لله بعد كل عبادة على إتمامها و الهداية لها.

- Advertisement -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا